شبهات أعداء الدعوة مع الرسل في القرآن الكريم
1ـ الطعن في الدعاة واتهانهم بالسحر والجنون (كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ
إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52)) الذاريات .
2ـ اتهان الدعاة بأنهم يريدون العلو في الأرض يطلبون الرئاسة (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ قَوْمِهِ مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا
بِهَٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24) ) المؤمنون .
3ـ اشاعة اتصال الدعاة بجهات خارجية مشبوهة ، وهذا ما اتهمت به قريش رسول الله
صلي الله عليه وسلم { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ
فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4)} الفرقان.
4ـ اتهام الداعية بأنه مغمور وأن أتباعه مغمورون غير معروفين . حدث ذلك مع سيدنا
نوح عليه السلام { فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ
اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ
(27)} هــود.
5ـ رمي الدعاة بنشر الفساد والتضليل { وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُ
لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ
قَاهِرُونَ (127)} الأعـــراف.
والداعية مطالب بالابتعاد عن كثير من المباحات التي قد يجعلها أهل الباطل مثارا
لشبهاتهم وهدفا للصد عن سبيل الله تعالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق