9 أبريل 2018

منعــــــــــه عطــــــــاء






منعــــــــــه عطــــــــاء

تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة منظف مراحيض فى احدى شركات الكومبيوتر الكبيره,, وأخذ موعد لمقابله مع مدير الشركه .. وأثناء المقابله ,,,,,, 

قال المدير للعاطل عن العمل: انك قبلت في الوظيفة
لكن نحتاج بريدك الالكتروني,, لنرسل لك عقد العمل والشروط.. فردّ الرجل العاطل عن العمل انه لايملك بريد الكتروني وليس لديه جهاز كمبيوتر في البيت ..

 فأجابه المدير ليس لديك جهاز كومبيوتر يعني انك غير موجود وان كنت غير موجود يعني انك لا تستطيع العمل عندنا.. 
خرج الرجل العاطل عن العمل مستاء و بطريقه مااشترى بكل ما يملك وهو 10 دولارات

10كيلو غرام من الفراوله,, وبدء بطرق الابواب ليبيعها .. في نهاية المطاف ربح الرجل 20 دولارا .. بعد هذا ادرك الرجل ان العمليه ليست بالصعبه .. 


فبدء في اليوم التالي بتكرار العمليه 3 مرات وبعد فتره بدء الرجل بالخروج في الصباح الباكر ليشتري اربعة اضعاف كمية الفراوله .. 

وبدء دخله يزداد إلى أن استطاع الرجل شراء دراجه هوائيه
وبعد فتره من الزمن والعمل الجاد استطاع الرجل شراء شاحنة إلى أن أصبح الرجل يملك شركة صغيره لبيع الفراوله.. بعد خمس سنوات .....


 أصبح الرجل مالك أكبر مخزن للمواد الغذائية.. بدء الرجل يفكر بالمستقبل إلى أن قرر أن يؤمّن الشركة عند أكبر شركات التأمين
وفي مقابلة مع موظف شركة التأمين قال الموظف أنا موافق
ولكن احتاج بريدك الاكتروني لأرسل لك عقد التأمين ، فأجاب الرجل بأنه لايملك بريد الكتروني وحتى انه لايملك كمبيوتر.. 


رد موظف التأمين مستغربا لقد أسست أكبر شركة للمواد الغذائية فى خمس سنوات
ولاتملك بريد الكتروني ماذا كان يحدث لو انك تملك بريد الكتروني !! 


رد الرجل عليه لو كنت أملك بريد الكتروني قبل خمس سنوات لكنت الان أنظف مراحيض فى احدى الشركات!! ** 

احيانا يمنع الله عنك امرا تحسبه انه الصالح لك ولكنه سبحانه وتعالى يخبأ لك الافضل .. 
واحيانا يمنع عنك ميزه او شىء تحسبه خيرا وقد يكون فيما بعد هذا الشىء سبب فى تعاستك
..... 

فتدبير الله تعالي لنا أفضل بكثير من تدبيرنا لأنفسنا ، واختيار الله تعالي لنا أفضل من اختيارنا لأنفسنا،  فالحمدا لله على كل حال.
فاللهم دبر لنا فإن لا نحسن التدبير.

ليست هناك تعليقات: