لماذا عدة المطلقة
ثلاثة أشهر وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرا ؟
أسرار جسد المرأة
- سبحان الخالق ما أعظم حكمته
فسر العلماء فتــرة
(العدة) للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين وإنها مؤهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح
ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث،
وهو أن السائل الذكري
يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع وأن لكل رجل شفرة خاصة به وأن جميع ممارِسات
مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم
وان المرأة تحمل
داخل جسدها كمبيوترا يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها.
و إذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر
من شفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة ومع
الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا إن الإسلام
يعلم ما يجهلونه.
إن المرأة تحتاج
نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.
كما فسر هذا الاكتشاف
لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد أزواج؟
وهنا سأل العلماء
سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة؟
أجريت الدراسات
على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان
هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم
تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله
فلذلك هي لا تستطيع
نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح حياة الحب لأن من طبع المرأة
الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير.
أنواع العدة
عدة الحامل:
تنتهى
بوضع الحمل سواء أكانت المرأة مطلقة أم متوفى عنها زوجها، لقول الله تعالى: {وأولات
الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} الطلاق: 4
سواء أكان الحمل
حيًّا أم ميتًا، تام الخلقة أو ناقصها، نفخ فيه الروح أو لم ينفخ
عدة المتوفى عنها
زوجها:
وعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام مالم تكن حاملا، لقول الله تعالى: {والذين يتوفون
من منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرًا} البقرة: 234 .
ولا فرق بين
أن يكون الرجل قد دخل بزوجته أو لم يدخل بها
عدة المطلقة:
إذا
طلقت المرأة ولم تكن حاملا، وكانت من ذوات الحيض فعدتها ثلاثة قروء، قال تعالى: {والمطلقات
يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} البقرة: 228 .
والقروء: جمع قُرْء.
وهو الحيض، وعلى ذلك
فعدة المطلقة هنا ثلاث حيضات
أما إذا كانت المرأة
من غير ذوات الحيض كالصغيرة التي لم تبلغ أو الكبيرة التي لا تحيض حيث بلغت سن اليأس
فعدتها ثلاثة أشهر، لقول الله تعالى: {واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم
فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الاحمال أجلهن أن يضعن حملهن} الطلاق: 4
وإذا طلق الرجل
زوجته قبل الدخول بها فلا عدة عليها، لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم
المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} الأحزاب:
49
عدة المفقود زوجها:
عدة المرأة التي غاب عنها زوجها ولم يُعْرَف أحىٌّ هو أم ميت، قيل:
فعلى الزوجة عدتها
أن تنتظر أربع سنوات، ثم تعتد عدة الوفاة وهى أربعة أشهر وعشرة أيام؛ ودليل ذلك ما
روى عن عمر - رضى الله عنه- أن رجلا غاب عن امرأته وفقد، فجاءت امرأته إلى عمر، فذكرت
ذلك له، فقال: تربصى (انتظرى) أربع سنين. ففعلت، ثم أتته فقال: أين ولى هذا الرجل؟
فجاءوا به، فقال: طلقها. ففعل. فقال عمر: تزوجى من شئت. الدارقطنى.
وقيل: ليس لها
أن تعتد حتى يتحقق موته أو طلاقه لها
عدة المختلعة:
المختلعة وهى المرأة التي خلعت نفسها من زوجها بأن أعطته ما دفعه من مهر وغيره مقابل
طلاقه لها، فعدتها حيضة واحدة ودليل ذلك ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم لثابت:
(خذ الذي لها عليك وخل سبيلها). قال: نعم. فأمرها رسول الله صلي الله عليه وسلم أن
تعتد بحيضة واحدة وتلحق بأهلها) النسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق