آثار المعاصي القبيحة وعقوباتها، أكثر من أربعين عقوبة من عقوبات الذنوب والمعاصي
من كتاب "الداء والدواء" لإبن القيّم رحمه الله
1 - حرمان العلم، فإنّ العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.
2 - حرمان الرزق كما أنّ تقوى الله مَجلَبة للرزق، فتركُ التقوى مجلبة للفقر.
3 - الوحشة التي تحصل له بينه وبيّن الناس، ولا سيما أهل الخير منهم.
4 - تعسير أموره عليه. فلا يتوجّه لأمر إلا يجده مغلقًا دونه، أو متعسّرًا عليه.
5 - ظلمة يجدها في قلبه حقيقةً.
6 - أنّ المعاصي توهن القلب والبدن.
7 ـ حرمان الطاعة.
8 - أن المعاصي تقصّر العمر ، وتمحق بركته، ولابدّ.
9- أنّ المعاصي تزرع أمثالَها ويولّد بعضها بعضًا حتى يعزّ على العبد مفارقتها والخروج منها، كما قال بعض السلف: إنّ من عقوبة السيئةِ السيئةَ بعدها، وإنّ من ثواب الحسنةِ الحسنةَ بعدها.
10- ومنها وهو من أخوفها على العبد أنها تُضعِف القلبَ عن إرادته، فتقوى إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة شيئًا فشيئًا.
11- أنه ينسلخ من القلب استقباحُها، فتصير له عادةً.
12ـ أن المعصية سبب لهوانِ العبد على ربه، وسقوطِه من عينه.
13ـ أنّ غيره من الناس والدوابّ يعود عليه شؤم ذنوبه، فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.
14- أنّ المعصية تورث الذلَّ، ولابدّ؛ فإنّ العزّ كلّ العزّ في طاعة الله تعالى.
15- أنّ المعاصي تفسد العقل. فإِنّ للعقل نورًا، والمعصية تطفئ نور العقل، ولابدَّ؛ وإذا طفِئ نورُه ضعُفَ ونقَصَ.
16- أنّ الذنوب إذا تكاثرت طُبعَ على قلب صاحبها، فكان من الغافلين.
17- أنّ الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
18- حرمان دعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ودعوة الملائكة. فإنّ الله سبحانه أمر نبيّه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات
19- ومن آثار الذنوب والمعاصي: أنها تُحدِث في الأرض أنواعًا من الفساد في المياه، والهواء، والزروع، والثمار، والمساكن.
20- ومن عقوبات الذنوب: أنّها تطفئ من القلب نارَ الغيرة.
21- ومن عقوباتها: ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير، وذهابُه ذهابُ الخير أجمعه.
22- أنّها تُضْعِف في القلب تعظيمَ الربّ جل جلاله، وتُضْعِف وقارَه في قلب العبد، ولابدّ، شاء أم أبى.
23- أنّها تستدعي نسيانَ الله لعبده، وتركَه، وتخليتَه بينه وبيّن نفسه وشيطانه. وهناك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.
24- أنّها تُخرِجُ العبدَ من دائرة "الإحسان" وتمنعه ثوابَ المحسنين.
25- أنها تُضْعِفُ سيرَ القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه، أو توقفه وتقطعه عن السير إلى الله.
26- أنها تزيل النعم وتحل النقم.
27- ومن عقوباتها: ما يلقيه الله سبحانه من الرعب والخوف في قلب العاصي.
28- ومن عقوباتها: أنها تُوقعُ الوحشةَ العظيمةَ في القلب، فيجد المذنب نفسَه مستوحشًا، قد وقعت الوحشة بينه وبيّن ربه، وبينه وبيّن الخلق، وبينه وبيّن نفسه. وكلّما كثرت الذنوب اشتدّت الوحشة.
29- ومن عقوباتها مرض القلب.
30- ومنها أنها سبب عمى البصيرة.
31- ومن عقوباتها: أنّها تصغّر النفس، وتقمَعها، وتدسّيها، وتحقّرها.
32- ومنها أنّ العاصي دائمًا في أسْر شيطانه، وسجن شهواته، وقيود هواه؛ فهو أسير مسجون مقيد.
33- ومنها سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله وعند خلقه، فإنّ أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلةً أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد له تكون منزلته عنده.
34- ومنها أنها مجلبة للذم وتسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذم والصغار.
35- توجب القطيعة بين العبد وبن ربه تبارك وتعالى.
36- أنها تمحق بركة العمر، وبركة الرزق، وبركة العلم، وبركة العمل، وبركة الطاعة. وبالجملة، تمحق بركة الدين والدنيا.
37- أنها تجعل صاحبَها من السِّفْلة بعد أن كان مُهَيًّأ لأن يكون من العِلْية.
38- أنّها تُجرّىء على العبد من لم يكن يجترىء عليه من أصناف المخلوقات.
39- أنّها تعمي القلب، فإن لم تُعْمِه أضعفَتْ بصيرتَه، ولابدَّ.
40- أنّها مددٌ من الإنسان يُمِدّ به عدوَّه عليه.
41- أنها تنسي العبد نفسه.
42- أنها تُزيل النِّعَمَ الحاضرةَ، وتقطع النعم الواصلة، فتُزيل الحاصلَ، وتمنع الواصلَ.
43- أنها تباعد عن العبد وليَّه وهو الملَك الموكّلُ به، وتُدني منه عدوَّه وهو الشيطان.
44- التثبيط عن الطاعة والإقعاد عنها.
45- جعل القلب أصم لا يسمع الحق أبكم لا ينطق به أعمى لا يراه.
46- ومنها: مسخ القلب فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته.
47- ومنها: المعيشة الضَّنْك في الدنيا وفي البرزخ، والعذاب في الآخرة.
48- نكس القلب حتى يرى الباطل حقا والحق باطلا.
49- حجاب القلب عن الرب في الدنيا والحجاب الأكبر يوم القيامة.
2 - حرمان الرزق كما أنّ تقوى الله مَجلَبة للرزق، فتركُ التقوى مجلبة للفقر.
3 - الوحشة التي تحصل له بينه وبيّن الناس، ولا سيما أهل الخير منهم.
4 - تعسير أموره عليه. فلا يتوجّه لأمر إلا يجده مغلقًا دونه، أو متعسّرًا عليه.
5 - ظلمة يجدها في قلبه حقيقةً.
6 - أنّ المعاصي توهن القلب والبدن.
7 ـ حرمان الطاعة.
8 - أن المعاصي تقصّر العمر ، وتمحق بركته، ولابدّ.
9- أنّ المعاصي تزرع أمثالَها ويولّد بعضها بعضًا حتى يعزّ على العبد مفارقتها والخروج منها، كما قال بعض السلف: إنّ من عقوبة السيئةِ السيئةَ بعدها، وإنّ من ثواب الحسنةِ الحسنةَ بعدها.
10- ومنها وهو من أخوفها على العبد أنها تُضعِف القلبَ عن إرادته، فتقوى إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة شيئًا فشيئًا.
11- أنه ينسلخ من القلب استقباحُها، فتصير له عادةً.
12ـ أن المعصية سبب لهوانِ العبد على ربه، وسقوطِه من عينه.
13ـ أنّ غيره من الناس والدوابّ يعود عليه شؤم ذنوبه، فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم.
14- أنّ المعصية تورث الذلَّ، ولابدّ؛ فإنّ العزّ كلّ العزّ في طاعة الله تعالى.
15- أنّ المعاصي تفسد العقل. فإِنّ للعقل نورًا، والمعصية تطفئ نور العقل، ولابدَّ؛ وإذا طفِئ نورُه ضعُفَ ونقَصَ.
16- أنّ الذنوب إذا تكاثرت طُبعَ على قلب صاحبها، فكان من الغافلين.
17- أنّ الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
18- حرمان دعوة رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ودعوة الملائكة. فإنّ الله سبحانه أمر نبيّه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات
19- ومن آثار الذنوب والمعاصي: أنها تُحدِث في الأرض أنواعًا من الفساد في المياه، والهواء، والزروع، والثمار، والمساكن.
20- ومن عقوبات الذنوب: أنّها تطفئ من القلب نارَ الغيرة.
21- ومن عقوباتها: ذهاب الحياء الذي هو مادة الحياة للقلب، وهو أصل كل خير، وذهابُه ذهابُ الخير أجمعه.
22- أنّها تُضْعِف في القلب تعظيمَ الربّ جل جلاله، وتُضْعِف وقارَه في قلب العبد، ولابدّ، شاء أم أبى.
23- أنّها تستدعي نسيانَ الله لعبده، وتركَه، وتخليتَه بينه وبيّن نفسه وشيطانه. وهناك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة.
24- أنّها تُخرِجُ العبدَ من دائرة "الإحسان" وتمنعه ثوابَ المحسنين.
25- أنها تُضْعِفُ سيرَ القلب إلى الله والدار الآخرة، أو تعوقه، أو توقفه وتقطعه عن السير إلى الله.
26- أنها تزيل النعم وتحل النقم.
27- ومن عقوباتها: ما يلقيه الله سبحانه من الرعب والخوف في قلب العاصي.
28- ومن عقوباتها: أنها تُوقعُ الوحشةَ العظيمةَ في القلب، فيجد المذنب نفسَه مستوحشًا، قد وقعت الوحشة بينه وبيّن ربه، وبينه وبيّن الخلق، وبينه وبيّن نفسه. وكلّما كثرت الذنوب اشتدّت الوحشة.
29- ومن عقوباتها مرض القلب.
30- ومنها أنها سبب عمى البصيرة.
31- ومن عقوباتها: أنّها تصغّر النفس، وتقمَعها، وتدسّيها، وتحقّرها.
32- ومنها أنّ العاصي دائمًا في أسْر شيطانه، وسجن شهواته، وقيود هواه؛ فهو أسير مسجون مقيد.
33- ومنها سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله وعند خلقه، فإنّ أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلةً أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد له تكون منزلته عنده.
34- ومنها أنها مجلبة للذم وتسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذم والصغار.
35- توجب القطيعة بين العبد وبن ربه تبارك وتعالى.
36- أنها تمحق بركة العمر، وبركة الرزق، وبركة العلم، وبركة العمل، وبركة الطاعة. وبالجملة، تمحق بركة الدين والدنيا.
37- أنها تجعل صاحبَها من السِّفْلة بعد أن كان مُهَيًّأ لأن يكون من العِلْية.
38- أنّها تُجرّىء على العبد من لم يكن يجترىء عليه من أصناف المخلوقات.
39- أنّها تعمي القلب، فإن لم تُعْمِه أضعفَتْ بصيرتَه، ولابدَّ.
40- أنّها مددٌ من الإنسان يُمِدّ به عدوَّه عليه.
41- أنها تنسي العبد نفسه.
42- أنها تُزيل النِّعَمَ الحاضرةَ، وتقطع النعم الواصلة، فتُزيل الحاصلَ، وتمنع الواصلَ.
43- أنها تباعد عن العبد وليَّه وهو الملَك الموكّلُ به، وتُدني منه عدوَّه وهو الشيطان.
44- التثبيط عن الطاعة والإقعاد عنها.
45- جعل القلب أصم لا يسمع الحق أبكم لا ينطق به أعمى لا يراه.
46- ومنها: مسخ القلب فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته.
47- ومنها: المعيشة الضَّنْك في الدنيا وفي البرزخ، والعذاب في الآخرة.
48- نكس القلب حتى يرى الباطل حقا والحق باطلا.
49- حجاب القلب عن الرب في الدنيا والحجاب الأكبر يوم القيامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق