16 ديسمبر 2022

الزبير بن العوام




هل تعلم من هو الزبير بن العوام ؟
ـ أحد العشرة المبشرين بالجنة.
ـ حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم. ـ زوج السيدة اسماء بنت أبي بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم..ـ أمه السيدة صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم.فهو ابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وابن أخي خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وزوج رسول رب العالمين،.

نسبه :

هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الأسدي ، 
وكان الزبير أسمر ربعة معتدل اللحم خفيف اللحية، - رضي الله عنه - وأرضاه.
كنيته: أبو عبد الله، 
 قال ابن الأثير في «أسد الغابة»: كانت أمه تكنيه أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير بن عبد المطلب، واكتنى هو بأبي عبد الله بابنه الأكبر فغلبت عليه
إسلامه :
 أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة.
 قاله هشام بن عروة. وقال عروة: أسلم الزبير وهو ابن اثنتي عشرة سنة. 
رواه أبو الأسود عن عروة، وروى هشام بن عروة عن أبيه: أن الزبير أسلم وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل: أسلم وهو ابن ثماني سنين، 
وكان إسلامه بعد أبي بكر - رضي الله عنه - بيسير، وكان رابعًا أو خامسًا في الإسلام، 
هجرته:
هاجر إلى الحبشة، وإلى المدينة، وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين عبد الله بن مسعود لما أخي بين المهاجرين بمكة، فلما قدم المدينة وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار آخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش.

جهاده:ـ 

ـ كان الزبير رضي الله عنه ضخم ، ومفتول العضلات، وكان من شدة طوله إذا ركب على فرسه وصلت رجلاه إلى الأرض .

كان أعظم مقاتل في التاريخ ، حيث كان أمهر من حمل السيف، وكان يقاتل بسيفين في آن واحد ، وكان لا يجاريه في الفروسية إلا خالد بن الوليد ، وكان جيش الكفار يرتعب عند مجرد سماع اسمه ، وكانو يلقبونه بالمارد الملثم لشدة قوته وضخامته

قال أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب: لم يتخلف الزبير عن غزوة غزاها رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، وكان الزبير أول من سل سيفًا في سبيل الله - عز وجل -. 

قال ابن الأثير: وشهد الزبير بدرًا - وكان عليه عمامة صفراء معتجرًا بها - فيقال: إن الملائكة نزلت على سيماء الزبير، أي على صفته، وشهد المشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدًا والخندق والحديبية وخيبر والفتح وحنينًا والطائف، وشهد فتح مصر، هل تعلم ان هناك شي غريب فٌي قصة معركة بدر، وهو أن جميع الملائكة بدون استثناء، فمن أعظم بطولاته الأسطورية معركة حصن بابليون ومن الشام إلى مصر، هناك في قلب مصر تحصن الروم في حصن "بابليون " المنيع لمدة سبعة أشهر،عجز فيها جيش عمرو بن العاص من إحداث أي اختراق فيه، عندها قرر الفاروق عمر ان يحل هذه المشكلة ،فارسل إلى عمرو مدداَ يحتوي على رجال المهمات الصعبة في الجيش الإسلامي ، من الزبير بن العوام ، ومحمد بن مسلمة ، فما إن وصل الزبير بن العوام حتى تفاجأ الروم بفارس عظيم، مفتول العضلات ، لم يحددوا إن كان إنسيا أم مخلوفا من عالم آخَر، يتسلق الحصن كأنه مارد يٌشق الأسوار شقا بيديه ، وما هي إلا ثوان مٍعدودة حِتى أصبح ذلك العملاق الإسلامي فوق أعلى نقطة في الحصن ، وعند هذه اللحظة رفع هذا المغامر المقدام سيفه في عنان السماء وصاح بصوت زلزل الأرض كالرعد : اللهّ اكبر!

عندها هرع الروم من ثكناتهم من هول ذلك المنظر العجيب ، لقد كان هذا العملاق هو نفسه ذلك الرجل الذي نزل جبريل عظيم الملائكة بهيأته ، لقد كان هذا البطل هو حواري رسول اللهّ ، وإنه البطل الإسلامي العملاق الزبير بن العوام

من أصحاب الشورى 

جعله عمر  رضي الله عنه  في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: هم الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راضٍ,، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة.

وفاته :

قال ابن عبد البر: ثم شهد الزبير - رضي الله عنه - الجمل، فقاتل فيه ساعة، فناداه عليّ - رضي الله عنه -، وانفرد به، فذكّر الزبير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له - وقد وجدهما يضحكان-: «أما إنك ستقاتل عليًا وأنت له ظالم». فذكر الزبير ذلك فانصرف عن القتال، فاتبعه ابن جرموز عبد الله فقتله.

أتى قاتل الزبير عليًا برأسه يستأذن عليه فلم يأذن له، وقال للآذن: بشره بالنار، فقال:أتيت عليًا برأس الزبير أرجو لديه به الزلفة فبشر بالنار إذ جئته فبئس البشارة والتحفة وسيان عندي قتل الزبير، وضرطه عير بذي الجحفة ،وكانت سن الزبير يوم قُتل - رضي الله عنه - ورحمه - سبعًا وستين سنة، وقيل: ستًا وستين.

كانت هذه السطور غيضاً من فيض أسطورة حقيقية لفارس حقيقي اسمه الزبير بن العوام

ليست هناك تعليقات: