29 مارس 2019

اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة










1ـ اليهود كاذبون:ـ     
قال الله تعالى: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(75)}[آل عمران] .
 وقال تعالى:{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78)}[آل عمران] .
فاليهود بواقعهم كاذبون في حياتهم الدينية وعباداتهم، ونظرتهم إلى الله، واليهود كاذبون على الأعداء وعلى الأصدقاء، اليهود كاذبون على المحالفين والمحاربين والمعارضين، والعجيب أنهم جعلوا هذا الكذب ديناً وعقيدة، وعبادة وقربى تقربوا به إلى ربهم، ويقول الله تعالى عنهم أيضاً: قال تعالي {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ(42)}[المائدة].
فهل بعد هذه النصوص الصريحة الواضحة من كلام ربنا مجال لتصديقهم والثقة بهم. إذا قلنا: إنهم صادقون في هذه المرة، فهذا معناه أننا نكذّب نصوص القرآن، وهذا أمر خطير، فنعوذ بالله من الخذلان.
2ـ اليهود خائنون :ـ
قال الله تعالى عنهم:{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ(13)}[المائدة] .
وبعد هذا يخدع بعض السذج بعهود اليهود ومواثيقهم، ويظنون أن اليهود قد استقاموا وتخلوا عن خياناتهم، ولكن الآية تطالبهم بفتح أعينهم وتقول لهم:{وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ(13)} [المائدة].
3ـ اليهود ينقضون العهود والمواثيق:ـ 
لن تجد قوماً مثل اليهود في الاستخفاف بالعهود والمواثيق، وفي عدم مراعاتهم أو الالتزام بها، بل جرأتهم على نقضها وإبطالها وإلغائها.
وإليكم نماذج من العهود والمواثيق التي أخذت على اليهود، ومع ذلك نقضوها قال الله تعالى:{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ (83) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ(85)} [البقرة].
فهل بعد هذه الآيات الواضحات حجة لأحد. فإن للقوم تاريخًا أسود في نقض المعاهدات.
4ـ اليهود متحايلون:ـ
اليهود تحايلوا على الأحكام الشرعية، الموجهة لهم من عند الله، أفلا يتحايلون مع البشر؟
ولقد سجل القرآن عليهم نماذج لتحايلهم على أحكام الله، فنذكر لكم بعضها . قال الله تعالى:{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ(59)} [البقرة].
أمرهم الله تعالى أن يدخلوا الأراضي المقدسة ساجدين مستغفرين يقولون ربنا حُط عنا ذنوبنا، فتحايلوا على هذا الأمر الرباني ودخلوا يزحفون على أستاهم، ويقولون: حبة في شعيرة، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكذلك من نماذج تحايلهم، أن الله حرم عليهم بعض الطيبات عقوبة لهم مثل شحوم الأنعام كما قال تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ(146)} [الأنعام].
 فتحايلت يهود على هذا الأمر الرباني، وأخذوا الشحوم المحرمة، وأذابوها ثم باعوها وأخذوا ثمنها، فلعنهم الله بسبب ذلك.
روى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود، حُرمت عليهم الشحوم، فباعوها وأكلوا ثمنا"
وأيضاً من تحايل اليهود، عندما حرم الله عليهم الصيد يوم السبت، قاموا وصاروا ينصبون شباكهم يوم السبت، ويأتون يوم الأحد، ويأخذون ما صادته شباكهم، قال الله تعالى عن هذه الحيلة: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ(166)} [المائدة].
5ـ سوء الأدب مع الله تعالي :ـ
قال الله تعالى: لقد سمع الله قول الذي قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق وتقول ذوقوا عذاب الحريق بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد.
وقال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(64)}[المائدة].
6ـ قساة القلوب :ـ
قال الله تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)}[البقرة].
7ـ العداء الدائم لأهل الإيمان :ـ
كراهية المسلمين والكيد الدائم لهم: قال الله تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ (82)} [ المائدة] .
8 ـ سوء الأدب مع الأنبياء وإشعال الحروب والإفساد في الأرض:ـ
كان حالهم مع الأنبياء إما القتل أو التكذيب ، قتلوا سيدنا  يحي وسيدنا زكريا عليهما السلام وحاولوا قتل سيدنا عيسي عليه السلام وحاولوا قتل سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم
قال تعالي{أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ(87)} [البقرة] .
وما من مسلم في زماننا يجاهد لإعلاء كلمة الله في الأرض ويسعي لتحقيق حاكمية الله إلا قتلوه بأيديهم أو بأيدي عملائهم من الطواغيت الذين يخادعون الناس ويزعمون بأنهم المسلمون، فهم يشعلون الحروب ويفسدون في الأرض ،يقول الله تعالى عنهم أيضاً: {وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)}[الإسراء] . 
فهم الذين دبروا لقتل سيدنا عمر ابن الخطاب وأشعلوا الفتن ، وقتلوا سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه وأشعلوا الفتن بين علي ومعاوية وبين علي وعائشة رضي الله عنهم جميعا وهم الذين قتلوا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ، وحاولوا قتل صلاح الدين الأيوبى ،و تامروا على هدم الخلافة العثمانية وربوا الكافر اليهودى(كمال اتاتورك)، ولكنه هلك و بقى الاسلام و سيبقى الى يوم الدين...
وهم يتحكمون فى المنظمات العالمية مثل الأمم المتحدة ،و هم دبروا و أشعلووا نار الحربين العالميتين الأولى و الثانية و بالرغم من محاولة فرنسا انهاء الحرب الا ان اليهود ساعدوا فى أشعالها مرة أخرى...
و هم يخططون للسيطرة على العالم و يدبرون لتدمير الشباب و الشابات من كل ديانة و فى كل مكان...هل تصدق بعد ذلك أن لهم عهد أو لهم دين...؟؟!
زرعوا الحروب بكل دار                 مادار ليل أو نهار
قتلوا العجائز فى البيوت            سلبوا من الطفل السرور
جعلوا العفاف بدارنا                    قد بات تندبه الخدور
جعلوا الشباب مخنثا                 تركوا السلاح إلي الشعور
خدعوا الضعاف بزيفهم         نادوا سلاما فلا نثور
ذبحوا الجهاد بأمتى         طبعوا البلادة فى الصدور
أين السلام لفرقة              قتلوا ومكرهم يدور
أهداف اليهود:ـ
أهداف اليهود وطموحاتهم لا تقف عند حد؛ فهم يخططون للسيطرة على العالم كله حتى يكون تحت هيمنة مملكتهم إسرائيل التي تم إنشاؤها في فلسطين، والتي يزعمون أن حدودها تكون من العراق شرقاً إلى مصر غرباً- من الفرات إلى النيل- ومن شمال الشام شمالاً إلى يثرب جنوباً. 
 ويمكن إجمال بعض أهدافهم فيما يلي:
1- تأسيس وتثبيت مملكتهم إسرائيل: بحيث يكون مركزها أور شليم- القدس- وتكون هي منطلق نشاطهم.
وبسبب تخلف المسلمين وبعدهم عن دينهم تمكن اليهود من تحقيق أكثر أحلامهم مع الأسف. 
 2- التحكم في شعوب العالم، وتسخيرها لخدمتهم؛ لأنهم بزعمهم هم شعب الله المختار، وغيرهم يجب أن يكون مسخراً لخدمتهم.
3- القضاء على المسلمين: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُون (10)} [التوبة].
وقال تعالي {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ..(217)} [البقرة] 
 4- إفساد الشعوب، وتحطيم أخلاقهم بسلاح المنكرات من خمر، وزنى، وكذب، وسينما، وربا، وغش، وغدر،وخيانة.  
 وسائل اليهود ومخططاتهم:ـ
يسلك اليهود في سبيل الوصول إلى أهدافهم وسائل شتى، ويقومون بمخططات واسعة مدروسة، ومن ذلك: ـ
1- إشعال نار الفتنة بين الحكومات وشعوبها: وذلك عن طريق إغراء الحكومات باضطهاد الشعوب، وإغراء الشعوب بالتمرد على الحكومات، ومحاولة إبقاء كل من قوة الحكومة، وقوة الشعب؛ لتبقى العداوة دائمة مستمرة.
2- إغراء الحكام والوزراء والرؤساء بالاستعلاء على شعوبهم والانغماس بالفساد، والرذيلة، والعهر عن طريق النساء، والخمر، والقمار، والرشاوى والمناصب، والمؤامرات، والفتن. 
3- استعمال العنف والإرهاب في حكم العالم: فهم يصرحون بذلك في بروتوكولاتهم كقولهم: خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب.
4- إشاعة الفوضى والخيانة؛ ليتردى العالم، وينحط، ويسهل التحكم به.
5- العمل على تحطيم عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين باسم السلام والتطبيع؛ لكي يزول حاجز النفرة منهم.
6- استغلال أجهزة الإعلام، وتوجيهها وجهة تخدم مصالحهم، بأن تكون هابطة أخلاقيًّا، ومضللة سياسيًّا، ومذبذبة فكريًّا.
7- التحكم بالاقتصاد العالمي: وذلك بامتلاك أكبر عدد من المؤسسات والشركات والبنوك، واحتكار الذهب، ومضاعفة الأعمال الربوية، وتشجيع الأنظمة الرأسمالية الربوية، والضرائبية، والاشتراكية التأمينية المحطمة.
8- نشر المبادئ الهدامة والجمعيات السرية التجسسية، والأحزاب المتطرفة والحركات الثورية، وتشجيع عصابات الخطف والاغتيالات.
9- السيطرة على الدول النصرانية والشيوعية؛ لتكون أداة مسخرة تخدم أهدافهم، وتحمي دولة إسرائيل الناشئة.
وهذا ما حدث فعلاً من بعض الدول خاصة بريطانيا، وأمريكا، وروسيا.
هذا شيء من أهدافهم ومخططاتهم، وقد عملوا وجَدُّوا في تحقيق ذلك، وحقَّقوا الكثير، ولم يكن ليتحقق لهم ذلك إلا بعد أن غفل المسلمون عما يدور حولهم.
ومتى ما رجع المسلمون إلى رشدهم، وآبوا إلى ربهم فلن تقوم لإسرائيل قائمة بإذن الله .

ليست هناك تعليقات: